بحث كامل حول المنهج العيادي الاكلينيكي pdf
برز هذا المنهج في بداياته كردة فعل على التجارب المخبرية التي افتتحها “فيبر وفشنر” و غيرهم ممن يرون ان المنهج العيادي مهم في دراسات كثيرة تحاول ان تعالج و تقي من الاضطرابات من خلال جمع البيانات من وحدات الدراسة.
المنهج الاكلينيكي الذي يعتمد على دراسة الحالات الفردية معتمدا على عدة وسائل او تقنيات برز هذا المنهج في بداياته كردة فعل على التجار المخبرية التي افتتحها “فيبر وفشن” و غيرهم ممن يرون ان المنهج العيادي مهم في دراسات كثيرة تحاول ان تعالج و تقي من الاضطرابات من خلال جمع البيانات من وحدات الدراسة يعتمد المنهج الاكلينيكي على دراسة الحالات الفردية معتمدا على عدة وسائل او تقنيات فعلم النفس العيادي هو في الاساس تطبيق للطريقة الاكلينيكي تشخيصا و تنبؤا و علاجا اي ان الاخصائي النفس هو الذي يستخدم الاسس و التكتيكات مع غيره من الاخصائيين في الفريق الاكلينيكي كل في حدود اعداده و تدريبه و امكانياته في ايطار التفاعل الايماني بقصد فهم ديناميات شخصية العميل و تشخيص مشكلاته و التنبؤ عن احتمالات تطور حالته و مدى استجابته لمختلف لصنوف العلاج ثم العمل على الوصول بالعميل الى اقصى توافق اجتماعي شخصي.
بصورة عامة فالمنهج العيادي هو دراسة اكلينيكية تستند الى المقابلات و تستعين بالاختبارات للوصول الى غايات يحددها هذا المنهج.
ان اصل اللفظ “عيادي” ياتي من التقليد الطبي ليعني “السرير” بمعنى مكان نزول المريض في المستشفى الا ان علم النفس العيادي تعدى هذا المفهوم الضيق ليتسع الى منهج علمي يقوم على دراسة كل ما يتعلق بالمريض.
يقصد بالعبارة “منهج عيادي”جملة التقنيات المستخدمة في اطار مهنة المختصين العياديين و الاسلوب الموجه نحو الفرد في وحدانيته و فرديته فالاسلوب العيادي يرتكز على الملاحظة العيادية لجمع المعلومات التي تسمح للمختص تحديد و فهم وضعية المريض و معاناته و اعراضه و من ذلك اقتراح التشخيص و التقييم و نوع الكفالة العلاجية التي تتوافق مع الحالة.
للمنهج العيادي مستويان متكاملان يتمثل الاول في استخدام وسائل جمع المعلومات من روائز و اختبارات نفسية و التي هي ادوات مقننة اما الثاني هو الدراسة المعمقة للحالة دون مقارنة ولا تعميم و هي تتميز بالديناميكية و الاصل و الشمولية حسب راي “ديديه أنزيو” didier anzieu
في هذا الاطار يكون المبدا الاساسي للمنهج العيادي هو ملاحظة و البحث عن المعاني و اصل الافعال و الاحداث و الصراعات و كذا طرق حلها.
يلخص هذان المستويان في كون الاول يتعلق بجمع المعطيات و الثاني في فهمها و تحليلها و تفسيرها.
المصادر و المراجع
محمد يزيد لرينونة، 2015، اسس علم النفس، جسور للنشر و التوزيع، الجزائر.
تحميل بحث جاهز و كامل حول المنهج العيادي الاكلينيكي pdf من هنا