مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2 pdf

مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2 pdf :معلومات و تعليمات و كيفية التصحيح.

تعريف مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2 

يعد مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني (2-GARS) أداة فحص لاضطراب التوحد للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 22 سنة . وقد صمم هذا المقياس عام (2006) للمساعدة في تمييز الأشخاص الذين يعانون من التوحد عن أولئك الذين يعانون من الاضطرابات السلوكية الحادة، والأفراد العاديين، وهو أداة تعكس تصورات عن التوحد كما وردت في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الإصدار الرابع، و تعريف الجمعية الأمريكية لطب النفسي APA للتوحد.

وقد تم تصميم المقياس ليكون أداة تكميلية التشخيص التوحد، والغرض منه أن يتم استخدامه مع مجموعة واسعة من الأدوات التشخيصية، والمعلومات ذات الصلة، وذلك للوصول إلى تقييم شامل لاضطراب التوحد.

وتعد النسخة الثانية تطويراً لنسخة مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الاول GARS 1 pdf التي نشرت عام (1995) ،

وقد تم تطوير هذه النسخة بعدة طرق:

– تم استبدال مقياس الاضطربات النمائية بالمقابلة الوالدية، لتزوّد الفاحص بالمعلومات التشخيصية القيمة عن تطوّر الطفل خلال مرحلة الطفولة المبكرة.

– تم إعادة الصياغة لبعض البنود بشكل أوضح.

– تم تمييز الخصائص الديموغرافية للعينة المعيارية حسب تعداد السكان في الولايات المتحدة لعام (2000) ، حيث تم اعتماد معايير جديدة، وكانت العينة المعيارية أكثر وضوحاً.

– تم تغيير الدرجة الكلية على مقياس جيليام من معدل التوحد (Autism Quotient) إلى مؤشر التوحد (Autism Index).

– تم تغيير المبادئ التوجيهية في تفسير درجات المقاييس الفرعية ومؤشر التوحد.

– يتكون مقياس جيليام لتشخيص التوحد – الإصدار الثاني 2_GARS من كتيب التعليمات، و كراسة الأسئلة وفيما يلي وصف لهما:

كتيب التعليمات مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2 

يحتوي كتيب التعليمات على المعلومات المطلوبة لإدارة وتطبيق وتفسير المقياس.

ويجب على من يستخدم هذه المقياس أن يقرأ هذا الكتيب جيّداً، ويتبع جميع التعليمات التي وصفت ضمنه عند تطبيق المقياس، وتفسير نتائجه.

ويحتوي هذا الكتيب أيضاً على معلومات تقنية تخص تحليل البنود واختيارها، ومؤشرات الصدق و الثبات والمعايير.

كراسة الأسئلة الخاص بمقياس جيليام GARS 2

تتألف كراسة الأسئلة من تسعة أقسام:

يساعد هذا الجزء المختبر على تفسير النتائج التي يتم الحصول عليها بعد تطبيق هذا الاختبار،

ويندرج تحت هذا القسم الأقسام الفرعية التالية:

القسم الأول: معلومات عن المفحوص

يتم في هذا القسم تسجيل اسم المفحوص، واسم أحد الوالدين، أو القائمين على رعايته، ومعلومات عن مدرسته واسم المختبر وعنوانه، وتاريخ تطبيق الاختبار، وتاريخ ميلاد المفحوص، وعمره عند تطبيق الاختبار، ويجب أن يتم تدوين ذلك بدقة متناهية.

القسم الثاني: ملخص الدرجات

في هذا القسم يسجل الفاحص الدرجات الخام والدرجات المعيارية، والنسب المئينية للاختبارات الفرعية الثلاثة، ويتم من خلال ملحق في دليل الاختبار تحويل الدرجات إلى نسب مئوية و مؤشرات التوحد.

القسم الثالث: دليل التفسير

يتم استخدام المعلومات المدوّنة في القسم الثاني، لمساعدة الفاحص في القسم الثالث على تسجيل ملاحظاته حول احتمالية إصابة الفرد بالتوحد ( غير محتمل، محتمل، محتمل جداً ).

ومن خلال مقارنة درجات المفحوص بدرجات العينة المعيارية التي تتضمن أشخاصاً، تم تشخيصهم على أنهم يعانون من التوحد، يمكن للفاحص أن يقدّر احتمالية أن يكون الفرد مصاباً بالتوحد.

القسم الرابع: بروفيل الدرجات

يسمح الرسم البياني أو البروفيل في هذا الجزء للفاحص بعرض نتائج المقياس، ويعرض العلاقة بين الدرجات المعيارية بعضها ببعض.

تدّل الدرجة المنخفضة على المقاييس الفرعية إلى أنّ الفرد لديه أعراض محدودة من سلوكيات التوحد، وتوضع الدرجة المنخفضة أسفل البروفيل.

أما الدرجات المرتفعة، والتي تدل على وجود اضطراب التوحد فتوضع في الجزء العلوي المظلل من البروفيل.

وتدل زيادة الدرجة على زيادة حدة التوحد، ومن ثم تزداد احتمالية تشخيص الفرد المفحوص بالتوحد. وحدود الدرجات المنخفضة هي من (1-3)، والتي تدل على عدم وجود اضطراب التوحد لدى الفرد، في حين أن الدرجات من (4-6) تشير إلى أن الفرد من المحتمل أن يكون مصاباً بالتوحد، أما الدرجات من (7) فما فوق) تدل على أن إصابة الفرد بالتوحد محتملة جداً.

القسم الخامس: استمارة الإجابة

يحتوي هذا القسم على المقاييس الفرعية للمقياس وتتضمن:

1- السلوكيات النمطية وتحتوي /14/ بنداً ، تصف السلوكيات النمطية، واضطرابات الحركة، و السلوكيات الغريبة والشاذة.

ومن أمثلتها الرفرفة مقاومة التغيير والغضب، أذية نفسه بالعض أو الضرب، وتعتبر الدرجة مرتفعة على هذا المقياس عندما تتراوح بين (11-13)، ومتوسطة عندما تتراوح بين (103) ، ومنخفضة عندما تكون أقل من (3).

 2- التواصل: وعدد بنوده /14/ بنداً، ويصف السلوكيات اللفظية وغير اللفظية التي يظهرها الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد ومن أمثلته ( المصاداة، عكس الضمائر).

وتعتبر الدرجة مرتفعة على هذا المقياس عندما تتراوح بين (11_12)، ومتوسطة عندما تتراوح بين (10-3)، ومنخفضة عندما تكون أقل من (3).

3- التفاعل الاجتماعي: وعدد بنوده /14/، ويصف قدرة الطفل على الاتصال الملائم مع الناس والأحداث والأشياء، ومن أمثلته الانسحاب من المواقف الاجتماعية، البرود العاطفي.

وتعتبر الدرجة مرتفعة عندما تتراوح بين( 14-16) ، ومتوسطة عندما تتراوح بين (6 – 13 ) ومنخفضة عندما تكون (5) فما دون.

والتعليمات هي نفسها لكل مقياس فرعي حيث يتم تقديمها أعلى الصفحة مع إرشادات لتقدير کل بند وتتوفر مساحة أسفل الصفحة لكل مقياس لتسجيل درجة كل اختبار .

القسم السادس: المقابلة الوالدية

تضم المقابلة الوالدية التي تطبق على الوالدين، أو أي شخص له علاقة بالطفل مجموعة من الأسئلة حول تطورات النمو غير العادية لدى الفرد في السنوات الثلاث الأولى من العمر، والمتمثلة بالتفاعل الاجتماعي ومن أمثلته هل كان الطفل متجاوب ومندمج، ويحب قضاء وقته بصحبة الآخرين.

اللغة المستخدمة في التواصل ومن أمثلته هل كان الطفل يستجيب لاسمه هل كان يطلب الأشياء أو يستخدم الايماءات واللعب التخيلي أو الرمزي ومن أمثلته: التظاهر باللعب، التظاهر بأنه شخص آخر.

والغرض من هذه المقابلة توثيق معلومات ما إذا كان الطفل قد طوّر وظائف غير طبيعية في السنوات الثلاثة الأولى من عمره. بالإضافة إلى أنها يمكن أن تساعد الفاحص على تحديد المشاكل الأساسية في التطور التي يمكن أن تكون بحاجة إلى العلاج، أو المزيد من التشخيص.

القسم السابع: الأسئلة المفتاحية

تضم هذه المقابلة مجموعة من المعلومات التي يجب أن يأخذها الفاحص بعين الاعتبار، عند تفسير نتائج الاختبار. ومن المفترض أن تساعد الأسئلة فيها الفاحص للوصول إلى التشخيص النهائي، خاصة وأنها تتضمن التقييمات التي أجريت على المفحوص ومن قام بها، والتقييمات المستقبلية المطلوبة لاحقاً.

القسم الثامن: التفسير والتوصيات

يقدّم هذا القسم مساحة للفاحص ليقوم بها بتفسير نتائج الاختبار، وتقديم التوصيات المناسبة للتقييمات المستقبلية، ومقترحات للتدخل المناسب، ويقوم الفاحص في هذا الجزء بتلخيص نتائج الاختبار، والبيانات الأخرى التي تم جمعها، وتفسير المعلومات وتقديم التوصيات في ضوء ذلك. القسم التاسع: خصائص مقياس (2-GARS) ويحتوي على ملخص لخصائص هذه الأداة، والتي قد يحتاجها الفاحص حالاً.

تطبيق و تصحيح مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2 

بالرغم من سهولة تطبيق المقياس وتصحيحه، إلا أنه يشترط تطبيقه من قبل المهنيين الذين لديهم التدريب والخبرة في العمل مع الأفراد المصابين بالتوحد مثل: الاختصاصي النفسي المدرسي، اختصاصي التشخيص التربوي، واختصاصي التوحد، وكذلك يتم تطبيقه من قبل الوالدين، وكل من لديهم معرفة جيّدة بالطفل.

ويجب معرفة الفرق هنا بين كلمة مختبر أو فاحص وكلمة مقدّر. فالمختبر هو الشخص المسؤول عن إدارة وتفسير الاختبار، أما المقدّر فهو الشخص الذي يجيب عن بنود الاختبار.

يمكنك الاطلاع على المزيد من التفاصيل ( تعليمات و التصحيح و غيرها  ) الخاصة بمقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2  من خلال ملف بي دي اف pdf

تحميل مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2 pdf

رابط تحميل المباشر : مقياس جيليام لتشخيص التوحد الاصدار الثاني GARS 2 pdf

رابط التحميل من google drive : مقياس جيليام النسخة الثانية Gars 2 pdf